دقيقه واحده تكفي لتبدأ

المكان:

محطة قطار مزدحمة في صباح شتوي

الزمن:

الساعة 7:59 صباحًا

الشخصية الرئيسية:

ليان – فتاة في أواخر العشرينات، على حافة اتخاذ قرار ينهي أو يبدأ فصلاً جديدًا في حياتها

⸻

✨

كانت واقفة عند حافة الرصيف، تحمل في يدها حقيبة صغيرة، وفي قلبها قرارًا لم تجرؤ على نطقه بعد.

الساعة تُعلن 7:59 صباحًا، والقطار القادم في غضون دقيقة واحدة فقط… دقيقة قد تكون الأخيرة في مدينتها، في علاقتها، في حياتها التي عاشت فيها سنوات تأجيل.

كانت تفكر:

هل أصعد القطار؟

هل أهرب؟ أم أبدأ؟

صوت المذياع يُعلن اقتراب القطار، والناس يتحركون من حولها، لكن الوقت يتجمد عند قلبها.

“دقيقة واحدة فقط…”، همست لنفسها، “ولو لم أتحرك الآن، سأبقى هنا للأبد.”

في تلك الدقيقة، رن هاتفها.

اسم المتصل: يوسف.

هو آخر شخص كانت تتوقع أن يتصل… أو أن يمنعها من الرحيل